حذرت وزارة الأوقاف المصرية، من أن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم (الجمعة)، أن هذا التوجه يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية، في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.
وأوضح مرصد الإسلام فوبيا التابع لدار الإفتاء، أن تلك المصطلحات الشعواء سمحت للمتطرفين باستغلال الأزمات لتحقيق أجنداتهم وأهدافهم الخاصة، وتوظيفها من أجل استقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها، لافتاً إلى أنها وجدت في تلك الأحداث فرصة سانحة لتحريض الذئاب المنفردة والخلايا النائمة لدفعها للدفاع عن الدين والفئات المستضعفة تحت شعار الدفاع عن الإسلام، والإسلام براء منهم. وشدد على أن الإرهاب ليس ظاهرة إسلامية، فلا يمكن إنكار نصيب المسلمين من آثار الأعمال الإرهابية الأكثر تدميراً التي يرتكبها مجرمون باسم الإسلام على المسلمين أنفسهم.
وأضاف المرصد أن الإصرار على استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامي» في الخطابات والمناقشات العامة وعقب أي حادثة ترتب عليه إشعال النقاشات والآراء عن الحضور الإسلامي في الغرب، ووضع المسلمين الأوروبيين في خانة الاتهام لمجرد كونهم مسلمين. وأكد المرصد رفضه المطلق لاستخدام المصطلحات التي تمس المسلمين وعقائدهم وتعرضهم للتمييز والإقصاء وتؤجج شعور الكراهية بين أفراد المجتمع الواحد، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة الفصل بين المسلمين والجماعات الإرهابية المستترة تحت الشعارات الدينية، والتعامل بشدة وحزم مع كل مفهوم أو خطاب أو وسيلة تتسبب في زيادة معدلات الإرهاب والتطرف في المجتمعات، وغلق أي ثغرة على تلك الجماعات المتطرفة سواء إرهابية أو يمينية تتسبب في نشر العنف والإرهاب، والتأكيد على أهمية المواجهة الحاسمة مع الإرهابيين.
وأوضح مرصد الإسلام فوبيا التابع لدار الإفتاء، أن تلك المصطلحات الشعواء سمحت للمتطرفين باستغلال الأزمات لتحقيق أجنداتهم وأهدافهم الخاصة، وتوظيفها من أجل استقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها، لافتاً إلى أنها وجدت في تلك الأحداث فرصة سانحة لتحريض الذئاب المنفردة والخلايا النائمة لدفعها للدفاع عن الدين والفئات المستضعفة تحت شعار الدفاع عن الإسلام، والإسلام براء منهم. وشدد على أن الإرهاب ليس ظاهرة إسلامية، فلا يمكن إنكار نصيب المسلمين من آثار الأعمال الإرهابية الأكثر تدميراً التي يرتكبها مجرمون باسم الإسلام على المسلمين أنفسهم.
وأضاف المرصد أن الإصرار على استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامي» في الخطابات والمناقشات العامة وعقب أي حادثة ترتب عليه إشعال النقاشات والآراء عن الحضور الإسلامي في الغرب، ووضع المسلمين الأوروبيين في خانة الاتهام لمجرد كونهم مسلمين. وأكد المرصد رفضه المطلق لاستخدام المصطلحات التي تمس المسلمين وعقائدهم وتعرضهم للتمييز والإقصاء وتؤجج شعور الكراهية بين أفراد المجتمع الواحد، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة الفصل بين المسلمين والجماعات الإرهابية المستترة تحت الشعارات الدينية، والتعامل بشدة وحزم مع كل مفهوم أو خطاب أو وسيلة تتسبب في زيادة معدلات الإرهاب والتطرف في المجتمعات، وغلق أي ثغرة على تلك الجماعات المتطرفة سواء إرهابية أو يمينية تتسبب في نشر العنف والإرهاب، والتأكيد على أهمية المواجهة الحاسمة مع الإرهابيين.